إن الله طيّب لا يحب إلا الطيّب

السلام عليكم, إخوتي في الله; إن الله طيّب لا يحب إلا الطيّب , وقد كثر في هذا الوقت التحدث على قروض السكن والزواج وما فتئنا كل يوم نسمع أن الشيخ فلان حلّل هذا النوع من القرض وأن المفتي فلان أفتى بصحة هذا القرض , ولكننا ننسى ما هو إلا بقرض ربوي , أنا لن أفتي ولكن أبديت رأيي , موضوع مفتوح للنقاش فهل من مجيب

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الله سبحانه وتعالى أعلن الحرب على الربا لذي يجب ألا نرابي إلا في الحالات القصوى والزواج والسكن ليست منها

السلام عليكم ..شكرا أخي تاشفين على الموضوع القيم و أرجوا أن يشارك كل الأعضاء فيه حتى بكلمة بسيطة، أعجبني الموضوع و مهم لكل الفئات و لدى رأيي بسيط:

فالمعلوم أن الربا من أغلظ المحرمات، وأكبر الكبائر

كما قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} البقرة الآية 275،

وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات، فذكر منهن: أكل الربا)).

أما ما نراه هذه الأيام من عزوف الشباب عن الزواج، وتقدمهم في العمر، بسبب عدم القدرة على شراء المنزل أو متطلبات الزواج المبالغ فيها ؛ فكل هذا لا يبيح لهم الاقتراض بالربا- هذا رأيي و انا لا أفتي طبعا-

فعليهم أن يتقوا الله سبحانه و تعالى

كما قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} الطلاق الآية 2،

على الشباب أن يعلموا أن التعامل بالربا يعني إعلان الحرب على الله،والله - سبحانه وتعالى - يبتلي عباده بالحلال والحرام، وعلى المسلم أن يكون حريصاً على اجتناب المحرمات بعيداً عن مواطن الشبهات و أن يبدأ ببناء حياته بالحلال من الخطوة الأولى حتى يبارك الله سبحانه و تعالى في زواجه و ذريته ان شاء الله.

اللهم يسر على كل شاب و شاب الزواج في الحلال و يرزقهم من حيث لا يحتسبون

قولواااااااااا آمييييييييييييييييييييييييييين

أختكم آمة الله

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد و آله و صحبه اجمعين
من المؤكد ان الربا لا يجوز شرعا و لكن الإسلام اجاز المبايعة و هي تطبق في البنوك الإسلامية و الحمد للله ان في تونس بنك اسلامي اخبرني عنه احد الأقارب اللذي يتعامل معهم و هو البنك السعودي.

حكم أخذ القرض الربوي للحاجة الماسة ( فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد)

سؤال:
ما حكم أخذ قرض ربوي من البنك للحاجة الماسة مثل مواصلة الدراسة الجامعية أو شراء سيارة لصاحب عائلة ، أو منزل للعائلة ، مع العلم بأن المقترض لم يجد من يقرضه بدون فائدة .الجواب:
الحمد لله
أولاً : يحرم الربا حيث وجد وبأي صورة كانت على صاحب رأس المال ومن اقترض منه بفائدة ، سواءً كان المقترض فقيراً أو غنياً ، وعلى كل منهما وزر ، بل كل منهما ملعون ، ومن أعانهما على ذلك من كاتب وشاهد ملعون أيضاً لعموم الآيات والأحاديث الثابتة الدالة على تحريمه .
قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(275)يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) البقرة ، وروى عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الذهب بالذهب والفضة بالفضة والورق بالورق والشعير بالشعير والتمر بالتمر مثلاً بمثل سواء بسواء يداً بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى ) رواه مسلم في صحيحه .
وثبت عن جابر رضي الله عنهما أنه قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ، وقال هم سواء ) رواه مسلم .
... ومن عجز عن العمل مع فقره حلت له المسألة والزكاة والضمان الاجتماعي .
ثانياً : ليس للمسلم سواء كان غنياً أو فقيراً أن يقترض من البنك أو غيره بفائدة 5% أو 15 % أو أكثر أو أقل لأن ذلك من الربا وهو من كبائر الذنوب ، وقد أغناه الله عن ذلك بما شرعه من طرق الكسب الحلال من العمل عند أرباب الأعمال أجيراً أو الانتظام في عمل حكومي مباح أو الاتجار في مال غيره مضاربة بجزء مشاع معلوم من الربح .
هل يجوز التعامل بالربا في مجتمع ربوي

السؤال :
هل يجوز للمسلم أن يتعامل بالربا في المجتمع الذي تأسس على الربا ؟.

الجواب:
الحمد لله
لا يجوز له التعامل بالربا, ولو كان المجتمع مؤسساً على الربا, لعموم النصوص في تحريم الربا, وعليه أن يغير المنكر حسب طاقته , فإن لم يستطع انتقل عن ذلك المجتمع, بعيداً عن المنكر, وخشية أن يصيبه ما أصابهم.

اكيد ان تحريم الربا امرا محسوما ولكني اردت ان انقل لكم بعض الفتاوي فقط للتاكيد .
فالحلال بين والحرام بين وليس هناك أي ضرورة تبيح ما حرم الله.
اما في خصوص من يدعي انه مضطر للتعامل بالربا من اجل توفير المسكن او من اجل مصاريف الزواج خاصة للشباب المقبلين على الزواج فاني اقول لهم:
يقول المولى عز وجل: ( أفمن أسس بنيانه على التقوى من الله و رضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم، والله لا يهدي القوم الظالمين ).
ان ما بني على باطلا مصيره لا محالة للزوال والخراب فكن على يقين يا من بنيت بيتك على الحرام انك لن توفق في تحقيق السعادة التي تطمح لها .