الشباب في فخ الشبكة العنكبوتية

بسم الله الرحمان الرحيم
(الشباب في فخ الشبكة العنكبوتية ( التشات
ماهي الاسباب؟
والحلول؟

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أولا الأنترنات ككل تقنية جديدة لها حسنات ولها عيوب، فالمشكل ليس في الشبكة ولكن في الشخص الذي يستعمل الشبكة

الدردشة فشت وإنتشرت ولا يمكن السيطرة عليها، فالشاب أو البنت الذي لا يجد من يتكلم معه ويحاوره يلجأ للدردشة فيكون في البداية صادق باحث عن أصدقاء ولكن الشيطان سرعان ما يجد المدخل وتتحول الدردشة لدى الذين لا واعز أخلاقي لهم والذين هم في غفلة والذين تثيرهم الشهوة إلى مرتع للهو والمتعة وربما تتجاوز ذلك إللى المواعدة و...

المشكل موجود والحل في التوعية الأخلاقية ومراقبة الأهل وغلق غرف الدردشة الفاسدة

[b]السلام عليكم

اليكم هذا الرابط القيم الدي يحتوي على معلومات وقصص واقعية في هذا الموضوع.
http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/groups.php?part=444

سلام الله عليكم , موضوع جيد رغم أنه ينقصه التوضيح , كما قلتِ(الشباب في فخ الشبكة العنكبوتية ) هي حقا شبكة عنكبوتية أخطبوطية مدت أذرعها في كل مكان وأصبح من المستحيل قطعها وإيقافها , لكن نستطيع التوجيه والإرشاد , وكما قال الأخ ريسوف لكل سلبياته وإيجابياته ولكل إمرإ مانوى , ونحن في هذا المنتدى من أهدافنا التوعية وإيجاد الحلول العملية لمشاكلنا كشباب , ومناقشة المواضيع الهادفة والجادة , ومن الحلول أن تعمم أمثال هته المنتديات حتى تعم الفائدة وتكون ملاذا حتى لمن أراد ملأ وقته فتحصل له فوائد عديدة أولها الأجر وثانيها الإستفادة وثالثها ملؤ الوقت

عدد الرسائل : 114 تاريخ التسجيل : 14/02/2008

السلام عليكم
كالعادة نحن نستهلك ما يصدره الغرب
و لكني سأتناول الموضوع من جانب آخر.. و هنا أقول لكل واحد منكم و لنفسي قبلكم
هل تريد أن تكون كالنحلة تحط على كل شيء جميل و تمتص كل ماهو لذيذ
أم تريد أن تكون كالذبابة تترصد كل قذر وتلهث وراء الفضلات
ليس المهم المكان الذي يتواجد فيه المسلم ...المهم هو درجة إيمانه و خوفه من الله
و أذكر نفسي قبل أن أذكرك...إن كنت تريد أن تعصي الله فلا بد أن يتوفر شرطان
الأول أن تعصيه في أرض غير أرضه....و الثاني أن تعصيه دون أن يراك
إذا القاعدة عامة فمن اقتنع بالتطبيق فلا خوف عليه من الشبكة العنكبوتية و لا من اغراءات كل الدنيا

السلام عليكم
ردا على الاخ تشفين اود ان اوضح شيئا ان حتى المحادثة بين الجنسين من خلال المنتديات الاسلامية لا تخلوا من مخاطر لذالك يجب الحرص كل الحرص على عدم الانسياق وراء خطوات الشيطان ويجب ان لا يخرج موضوع الحديث بين الطرفين عن الهدف المحدد له الا وهو تبادل الاراء والنصح
وأسأل الله لي ولكم الثبــــــــــــــــــــات والتسديد

أنا اري أن مخاطر التشات ناتجة عن

أولا : نقص الوازع الديني عند أغلبية الشباب الذين يستعملون هذه الوسيلة لخداع الطرف الأخر وإضاعة الوقت وفي معظم الاحيان أن لم نقل في كل الاحيان تكون الفتاة هي الضحية التي تنجرف وراء اوهام ووعود كاذبة.

ثانيا: وحتي في حالة حضور الوازع الديني والصدق والتقوي لدي الطرفين .
يمكن ان تتوج هذه العلاقة بالزواج
ولكن هنا ك سؤلا يطرح نفسه ألا وهو هل يمكن أن ينجح هذا النوع من الزواج؟

أم أن هاجس الشك وعدم الثقة سيضل كابوس يهدد سعادتهم الزوجية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الرسائل : 328 تاريخ التسجيل : 05/12/2007

السلام عليكم

الانترنات وسيلة , تتحكم فيها عقول المستعملين

ووجودنا هنا دليل حي على اننا مخيرون امام عالم الانترنات لكننا اخترنا العمل للدين و النصح و التذكر و الحب في الله

لم يجبرنا احد و لكننا اخترنا الاجر والمغفرة من الله تعالى

اما الشات فهو وسيلتي الوحيدة التي استعملتها لدعوة الاعضاء ,سبحان الله , اصحاب موقع ان ار جي يروجون للفساد و العلاقات العابرة و لكنه كان و سيلة للدعوة

السلام على أهل السلام

جازاك الله خيرا يا اخت بسملة على هذا الموضوع الرائع

لكن هل الشات هو العيب الوحيد في الانترنات
بالطبع لا

بخصوص الشات
هو وسيلة من وسائل المجون الحديثة
فهي الوحيدة التي تمكن الشخص من ادعاء او اقتباس شخصية يريد ان يكون عليها
و الخطر يكمن في أنها فرصة مواتية
للشباب المراهق
لكي يهرب من العالم الحقيقي الى عالم افتراضي
يسهل فيه اقتباس اي شخصية

المهم الي انجمو نستعملو الشات في الفائدة
فالعقول الواعية تخلق الابداع حتى من الخراب
والدليل انكم هنا

سلام المبدعين

السلام عليكم
أستطيع أن أشارك بهذا الكوضوع فقط أنقل لك كلام الدكتور سلمان عودة فهو أكيد له خبرة في المجال الفتوى و التربية الاسلامية:

ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت

ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ ما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟ وهل من دعوة بظهر الغيب تقدمونها لها

بسم الله الرحمن الرحيم

المكرم الأخ/ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:
أ - عدم استخدام الصورة بأي حال:
أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟
والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً.

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً" [الأحزاب : 32].
وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟
ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3].
روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .
كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية.
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق.
[center]أخوكم
سلمان بن فهد العودة
20/6/1424هـ
[/center
]

شكرا على الموضوع والله يهدينا جميعا