أنظر نهاية هذه العاصية

موضوع: أنظر نهاية هذه العاصية 2008-04-07, 13:03

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواتى الأحباء .................
هذه قصه سمعتها من احد الشيوخ وهو الذى عاشها بنفسه وهو الشيخ سلامه عبد القوى(جزاه الله خيرا)..........
يحكى الشيخ انه جاءته مكالمه من احدى البنات تروى له قصتها وهى ..............
انها كانت فتاه هادئه كل ما يهمها هى دراستها حتى دخلت الجامعه واه من الجامعه التى كثيرا ما تكون السبب فى ضياع من كان ضعيفا ولم يكن قويا فى دينه .
المهم تكمل الفتاه ,,,تعرفت على مجموعه من البنات اللذين لم يعرفوا الألتزام نهائيا فكانوا دائما ما يلحوا عليا فى لبس ما هو موضه وما يلفت انتباه الشباب وأنظارهم خاصآ وانا اتمتع بقدر من الجمال فبدأت انجذب الى ما يقولون وانفذ اقتراحاتهم حتى تهافت على الشباب وكانوا يتنافسون من منهم ينفذ رغباتى وأوامرى وكنت استمتع بذلك كثيرا فكل طلباتى مجابه وكل اوامرى منفذه .
وانغمست فى هويّة المعاصى والذنوب حتى فعلت كل ما هو حرام وكل ما يخطر على بال .
وفى يوم من الأيام وانا منهمكه فى كل هذه المعاصى بدأت اشعر بألم شديد فى معدتى لم ألقى له بالا فى البدايه ولكن حين اشتد علي ذهبت للطبيب وحينها اكتشفت انى مريضه بسرطان فى المعده وعندما علمت لم ارد اخبار اصدقائى حتى لا يبتعدوا عنى بسبب هذا المرض وكنت استحمل الاوجاع دون ان يعلم احد ما بى حتى وصلت لمرحله متأخره من المرض وها انا اتحدث اليك يا شيخنا من على فراشى وانا اتألم جسمانيا ونفسيا , جسمانيا بسبب مرضى ونفسيا بسبب ما اعانيه من تأنيب الضمير .
وبدأت امى تذكرنى بالصلاه وقراءة القرآن وها هما المصحف وسجادة الصلاه بجانبى ولكنى كلما مددت يدى اليهما جاء الشيطان (بعد ايه , جايه دلوقتى ,خلاص مينفعلكيش توبه ) فتتراجع يدى مره اخرى...........
ولكن لأكون صريحه معك يا شيخ انى لم اكن افكر فى صلاة ولا قرآن لولا مرضى المفاجئ لذلك دائما ما استسلم لهذه الوساوس .
فرد عليها الشيخ سلامه :
يا اختى العزيزه الم يكن الله قادرا ان يقبض روحك وانتى على معصيه بطريقه فجائيه الم تفكرى ولو لبرهه لماذا امهلك الله هذه المده من المرض ,الم تتوقعى ان الله اعطاكى فرصه حتى تعودى له وتتذللى له حتى تدخلى فى زمرة العائدات التائبات .
المهم وانتهت المكالمه بين الفتاه والشيخ على ذلك ويكمل الشيخ سلامه :
ثم بعد ذلك توالت بيننا المكالمات وبدأت اشجعها على ان تأخذ طريق الله وان تتوب عن الذنوب والمعاصى وأقنعها ان الله يقبل توبة عباده وان تقضى ما تبقى لها من عمر فى طاعة الله .
وبالفعل استجابت الفتاه وكانت تحدثنى هاتفيا باخبارها وانها بدأت فعلا فى الصلاة والطاعات كلها وانها تشعر بحلاوه لم تذقها من قبل ووجدت فعلا انها تزداد تقربا الى الله حتى انقطعت الاتصالات لمده تزيد عن شهر ونصف .
حتى وجدت فى يوم تليفونى يرن ووجدت المتحدثه هى أم الفتاه تسلم على وتدعوا لى فسألتها اين فلانه ؟؟؟ انها لم تتصل بى منذ فتره فقالت لى : ابنتى ماتت يا بنى ولكنى اكلمك لأبشرك أن ابنتى ماتت وهى ساجده لله عز وجل .
كانت فى البدايه تصلى وهى جالسه فى فراشها وفى يوم وجدتها تفترش سجادة الصلاه وهى مريضه هزيله فقلت لها يابنيتى لماذا تشقى على نفسك فالتصلى وانتى جالسه فالله منحك هذه الرخصه .
فقالت لى لا يا أمى اريد أن أسجد لله كما لم أسجد ن قبل فقلت لها ربنا يعينك يا بنتى وتركتها وذهبت للمطبخ وكنت اروح وارجع للأطمئنان عليها فأجدها مازالت ساجده فكنت اتوقع انها تزيد فى الدعاء لربها ولكن عندما اطالت كثيرا ذهبت لأهزها فوجدتها قد فارقت الحياه وفاضت روحها الى ربها وهى ساجده له ......................
اللهم ارحمها رحمتآ واسعه واجمعنا واياها فى الفردوس الأعلى , وارزقنا حسن الخاتمه يا رب العالمين

منقول للامانة أختكم آمة الله

موضوع: رد: أنظر نهاية هذه العاصية 2008-04-08, 09:58

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله فيك

اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة