طريق الهداية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» حشرة أم ورقة ؟؟
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2010-01-13, 02:17 من طرف خـولــة

» امرأة لا ينساها الرجل
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2010-01-13, 02:09 من طرف خـولــة

» المصري محمود وائل محمود أذكى طفل في العالم
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2010-01-13, 02:06 من طرف خـولــة

» المراة المتكلمة بالقران
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2009-12-29, 08:57 من طرف امل الحياه

» حجاب الإذاعية خديجة بن قنة
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2009-12-29, 08:52 من طرف امل الحياه

» النمل يشكل كلمة الله بالرمل سبحاااااااااااااااااااااان الله
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2009-12-29, 08:42 من طرف امل الحياه

» قبل أن تحاسبوا
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2009-12-29, 08:39 من طرف امل الحياه

» صخرة ساجدة لله شكلها الله على هيئة إنسان ساجد
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2009-12-29, 08:34 من طرف امل الحياه

» ابدأ صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله ..
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2009-12-29, 08:25 من طرف امل الحياه

» الإعجاز القرآني في البعوضة
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2009-12-29, 08:23 من طرف امل الحياه

» فتاة تصور أختها "...." لتريها حبيب القلب؟؟
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-11-07, 15:47 من طرف ferdaous

» دروس التجويد كاملة بالصوت والصورة .. تحميل فوري
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-11-03, 20:39 من طرف ساجد لله

» أبحاث راااااااااااااااااااااااائعة..سبحان الله
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-11-01, 21:04 من طرف archi_amel

» الاحسان الى الغير انشراح للصدر
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-11-01, 16:15 من طرف archi_amel

» اترك المستقبل حتى ياتي
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-11-01, 16:12 من طرف archi_amel

» يومك يومك
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-11-01, 16:08 من طرف archi_amel

» ما مضى فات
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-11-01, 16:03 من طرف archi_amel

» يــا الله
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-11-01, 16:01 من طرف archi_amel

» فكر واشكر
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-11-01, 15:55 من طرف archi_amel

» قضاء وقدر
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-11-01, 15:53 من طرف archi_amel

» فكر واشكر
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-10-31, 21:34 من طرف زائر

» كانت عارية والشيطان اغراني(منقولة)
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-10-30, 06:52 من طرف طيف النسيم

» الإعجاز علمي في 10 حروف
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-10-27, 01:34 من طرف عبدالرحيم

» كتاب المفيد في علم التجويد
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-10-24, 13:19 من طرف خـولــة

» موقع جديد للقرآن الكريم
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-10-23, 14:57 من طرف ساجد لله

» مشكلتي الموسيقى
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-10-19, 17:29 من طرف عبدالرحيم

» الانشودة الحدث ..............اروع ما سمعت:الف صلى الله
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-10-19, 16:20 من طرف belghoidi

» فتاة كانت ترقص في حفل زواج (في الخليج)
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-10-17, 02:08 من طرف عبدالرحيم

» ماتت امي وانا على النات(منقولة)
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-10-17, 02:05 من طرف عبدالرحيم

» استخدمي قواك الطبيعية
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-10-11, 01:05 من طرف عبدالرحيم

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 55 بتاريخ 2024-01-27, 20:28
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 113 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو امل الحياه فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2229 مساهمة في هذا المنتدى في 788 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
خـولــة - 328
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_rcapغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Voting_barغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_lcap 
أفنـــــــــان - 261
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_rcapغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Voting_barغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_lcap 
ريسوف - 255
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_rcapغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Voting_barغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_lcap 
آمة الله - 213
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_rcapغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Voting_barغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_lcap 
تاشفين - 183
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_rcapغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Voting_barغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_lcap 
حمزه - 127
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_rcapغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Voting_barغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_lcap 
عبد الله - 114
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_rcapغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Voting_barغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_lcap 
AFNEN HAFITH - 87
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_rcapغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Voting_barغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_lcap 
A7lem - 76
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_rcapغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Voting_barغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_lcap 
بسملة - 74
غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_rcapغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Voting_barغزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Vote_lcap 

 

 غزوات الرسول صلى الله عليه وسلّم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بسملة
العضو المميز
العضو المميز
بسملة


انثى عدد الرسائل : 74
تاريخ التسجيل : 24/03/2008

غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Empty
مُساهمةموضوع: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلّم   غزوات الرسول  صلى الله عليه وسلّم Icon_minitime2008-05-13, 15:43

غزوات الرسول صلى الله عليه وسلّم

غزوة بدر

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين . وقد أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الهجوم على القافلة والاستيلاء عليها ردا لما فعله المشركون عندما هاجر المسلمون إلى المدينة ، وقال لأصحابه : " هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها " .

كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا . وترك الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن أم مكتوم واليا على المدينة . لما علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أهل مكة يطلب نجدتهم . ولم وصل ضمضم إلى أهل قريش صرخ فيهم قائلا : " يا معشر قريش ، أموالكم مع أبي سفيان عرض لها محمدا وأصحابه لا أرى أن تدركوها " . فثار المشركون ثورة عنيفة ، وتجهزوا بتسعمائة وخمسين رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير .

جاءت الأخبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة أبي سفيان قد غيرت اتجاه طريقها ، وأنه سيصلها غدا أو بعد غد . فأرسل أبو سفيان لأهل مكة بأن الله قد نجى قافلته ، وأنه لا حاجة للمساعدة . ولكن أبا جهل ثار بغضب وقال : " والله لا نرجع حتى نرد بدرا "

جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال لهم : إن الله أنزل الآية الكريمة التالية : (( و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنهما لكم و تودون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين ))

فقام المقداد بن الأسود وقال : " امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ))

ولكن نقول لك : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون . فأبشر الرسول عليه الصلاة والسلام خيرا ، ثم قال :

" أشيروا علي أيها الناس ( يريد الأنصار ) . " فقام سعد بن معاذ وقال :

" يا رسول الله ، آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أبشروا ، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم " .

وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا . وقام المسلمون ببناء عريش للرسول صلى الله عليه وسلم على ربوة ، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض " . وسقط ردائه صلى الله عليه وسلم عن منكبيه ، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله ، إن الله منجز ما وعدك ".

قام المسلمون بردم بئر الماء - بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه . وقبل أن تبدأ المعركة ، تقدم ثلاثة من صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه شيبة ، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين . فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين : " يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارز حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ، وحمي الوطيس . ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : (( بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا . ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر ، أما الأسرى فقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة . وهكذا انتصر المسلمون انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله ورسوله .

غزوة أحد

شعرت قريش بمرارة الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر ، وأرادت أن تثأر لهزيمتها ، حيث استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم تمحو عنها غبار الهزيمة .

ذهب صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان يطلبون منه مال القافلة ليتمكنوا من تجهيز الجيش ، ولقد كان ربح القافلة ما يقارب الخمسين ألف دينار ، فوافق أبو سفيان على قتال المسلمين ، وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل لتحريض الرجال .

اجتمع من قريش ثلاثة آلاف مقاتل مستصحبين بنساء يحضن الرجال عند حمي الوطيس .

وخرج الجيش حتى بلغ مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد .

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم المشركين إليهم فاستشار أصحابه ، فقال الشيوخ : نقاتل هنا ، وقال الرجال : نخرج للقائهم . فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي الرجال . لبس النبي صلى الله عليه وسلم حربته وخرج يريد لقاء المشركين ، فخرج من المدينة ألف رجل ، انسحب عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا : ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟

عسكر المسلمون عند جبل أحد ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة ، وهي أنه وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة .

وبدأت المعركة ، وقاتل حمزة بن عبد المطلب قتال الأبطال الموحشين ، وكاد جبير بن مطعم قد وعد غلامه وحشيا أن يعتقه إن هو قتل حمزة . يقول وحشي :

خرجت أنظر حمزة أتربصه حتى رأيته كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ، فهززت حربتي ، حتى إذا رضيت عنها دفعتها إليه فوقعت في أحشائه حتى خرجت من بين رجليه ، وتركته وإياها حتى مات . لقد كان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على المسلمين ، إلا إنهم قاوموا وصمدوا أمام قتال المشركين . ولقد قاتل مصعب بن عمير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ، وراح قاتله يجري إلى قومه يخبرهم أنه قتل محمدا. وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة ثانية ، حيث أن اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام .

رأى الرماة من فوق الجبل هزيمة المشركين ، وقال بعضهم : ما لنا في الوقوف حاجة . ونسوا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ، فذكرهم قائدهم بها ، فلم يكترثوا بمقولته ، وسارعوا إلى جمع الغنائم . لاحظ خالد بن الوليد نزول الرماة ، فانطلق مع بعض المشركين والتفوا حول الجبل ، وفاجئوا المسلمين من الخلف ، فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين . وارتفعت راية المشركين مرة أخرى ، فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم . ولقد رمى أحد المشركين حجرا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكسرت رباعية الرسول عليه الصلاة والسلام ، كما أنه وقع في حفرة كان أبو عامر الراهب قد حفرها ثم غطاها بالقش والتراب ، فشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يمسح الدم قائلا : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم !

نادى الرسول في أصحابه قائلا : هلموا إلي عباد الله .. هلموا إلي عباد الله . فاجتمع ثلاثون من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع جيشه ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم هزيمة وفرحهم عزاء . فلما ابتعدوا أكثر فأكثر .. تركهم وعاد للمدينة .

وهكذا ، أدركنا أن من خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يحسبن نفسه ناج من مصيره إلا إذا شمله الله برحمته التي وسعت كل شيء علما .

غزوة الخندق(الأحزاب)

عقد يهود بني النضير على الانتقام من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين أخرجوهم من ديارهم من المدينة ، وجعلوا همهم على أن يجعلوا جبهة قوية تتصدى أمام الرسول وأصحابه .

انطلق زعماء بني النضير إلى قريش يدعوهم إلى محاربة المسلمين ، فنجحوا في عقد اتفاق بينهما . ولم يكتف بنو النضير بتلك الاتفاقية ، وإنما انطلقوا أيضا إلى بني غطفان يرغبوهم في الانضمام إليهم وإلى قريش ، وأغروهم بثمار السنة من نخيل خيبر إذا تم النصر بنجاح .

وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب ، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال .

لما علم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب ، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة ، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به . كما أن يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين .

كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتفقدون سير العمل ، فوجدوا صخرة كبيرة كانت عائقا أمام سلمان الفارسي ، حيث كسرت المعاول الحديدية ، فتقدم الرسول الكريم من الصخرة وقال : " باسم الله " فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة

فقال : " الله أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم ضرب ضربة أخرى ، فبرقت ثانية ، فقال : " الله أكبر .. قصور فارس ورب الكعبة " . واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق بعد مدة دامت شهرا من البرد وشظف العيش .

بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق ، حيث أنهم ما كانوا متوقعين هذه المفاجأة .

لم يجد المشركون سبيلا للدخول إلى المدينة ، وبقوا ينتظرون أياما وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك ، حتى جاء حيي بن أخطب الذي تسلل إلى بني قريظة ، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بين بني قريظة والمسلمين ، ولما علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالأمر أرسل بعض أصحابه ليتأكد من صحة ما قيل ، فوجده صحيحا . وهكذا أحيط المسلمون بالمشركين من كل حدب وصوب ، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ييأسوا من روح الله ، لأنهم كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم .

استطاع عكرمة بن أبي جهل وعدد من المشركين التسلل إلى داخل المدينة ، إلا أن عليا كان لهم بالمرصاد ، فقُتل من قُتل ، وهرب من هرب ، وكان من جملة الهاربين عكرمة .

وأخيرا ، جاء نصر الله للمؤمنين . فقد تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل ، كما أرسل الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت نيرانهم ، فدب الهلع في نفوس المشركين ، وفروا هاربين إلى مكة .

وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا من جيوش العدو الحاشدة ، فازدادوا إيمانا ، وازداد توكلهم على الله الذي لا ينسى عباده المؤمنين .

وهكذا ، لم تكن غزوة الأحزاب هذه معركة ميدانية وساحة حرب فعلية ، بل كانت معركة أعصاب وامتحان نفوس واختبار قلوب ، ولذلك أخفق المنافقون ونجح المؤمنون في هذا الابتلاء . ونزل قول الله تعالى : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاً ليجزي الله الصادقين بصدقهم و يعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيماً و ردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً و كفى الله المؤمنين القتال و كان الله قوياً عزيزاً و أنزل الله الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم و قذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون و تأسرون فريقاً )) [/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوات الرسول صلى الله عليه وسلّم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الهداية :: منتدى اسلامي :: رسول الله-
انتقل الى: