ماذا لو اساء شخص بك الظن.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلنا يتعرض وربما بشكل مستمر إلى إساءة الظن ...

سواء من قريب أم من بعيد ...!!

مما قد يضر نفسيا .. واجتماعيا ..

وكم هو مؤلم جدا أن نتعرض لهذا الموقف........

لكن

ماذا تفعل إن أساء الآخرون الظن فيك وبنوا على ظنهم قرارات وأفعال ضدك ؟

عدد الرسائل : 328 تاريخ التسجيل : 05/12/2007

السلام عليكم

اول تصرف اقوم به هو ان اواجه الشخص مباشرة و اسأله اولا عن صحة ما سمعته , ثم لماذا اعتقد هذا الاعتقاد ثم ابين له وجهة نظري وانه كان مخطأ في حقي

والطبع ان طلب الاعتذار فاقبله و ان لم يطلب احسسه بالذنب ولكن في نفسي اكون قد سامحته , فلن اقدر على احتمال الكم الكبير من الغضب في نفسي و الاحساس بالظلم, لانه ان تواصل هدا الشعور فسيأدي للحقد على هذا الانسان و الاساءة اليه بطريقة اكبر و ابشع , او للنميمة عليه.

أول خطوة يجب القيام بها هي إضهار الخطأ أي إضهار عكس ما ضنّوا لأن المواجهة مع عدم الإضهار ستأدي إلى تصعيد الموقف , كالمفاوضات من مَوِقفه ُيكون الأقوى هو الذي سيكون المتحكم في الأحداث , و من نا حية أخرى لا يجب أن ننساق وراء إنفعالاتنا لأنها لن تترك لنا الفرصة لأخذ قرار صائب

بسم الله الرحمان الرحيم:

يتعرض كثير منا وربما بشكل مستمر إلى إساءة الظن سواء من قريب أم من بعيد
انه شعور مؤلم .. وقمة الاحساس بالظلم وخيبه الامل خاصة لو كان من الاشخاص المقربين منا بالنسبة لي وفي حالة إساءة الظن بي ما عليا إلا أن أبين لمن أساء بي الظن وجهة نظري و حقيقة الموقف فقط ، فإن غيّر الموقف تجاهي بعد عدّة محاولات و زال سوء التفاهم فهذا من فضل الله. أما إن أصرّ على الموقف فهنا أتركه و شأنه ولكني في نفس الوقت لا أحمل عليه في قلبي شئ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم والظنَّ»، ودلالة السياق تتضمن هذا الفهم : هي الصبر على أذى الناس ، لأن سوء الظن الذي يؤدي إلى المس بكرامة الناس بغير حق: من شرور النفس ومن خنس الشيطان.وقال عز من قائل : « يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم» والظن يبقى في منتصف المسافة بين النفي والإثبات
فحينما تريد أن تحكم على شخص معين، أو أمر ما، فعليك التأكد والتثبت من صحة الأدلة والبراهين. و اطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً فإن حسن الظن بالمسلمين واجب ، كما أنَّ حسنَ الظنِّ من شعب الإيمان
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
وقال ابن سيرين رحمه الله: "إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
الأصل في الإنسان العاقل أن يبني أحكامه ومواقفه على العلم كما يقول تعالى: ﴿ولاتقف ماليس لك به علم﴾ وتتضح حرمة سوء الظن ومقياسها الكبير بالدم والعرض والمال مما جاء عن رسول الله أنه قال: «إن الله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء» إساءة الظن بالآخرين كالاعتداء عليهم وسرقة أموالهم وهتك أعراضهم، فكلها أمور منهي عنها شرعاً ، وتامل كيف نص رسول الله وحياً من عند الله على اقتران ظن السوء بالإعتداء على الآخرين
اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا واجعلنا ممن يحسنون الظن بك وبالمؤمنين . اللهم توفنا غير مفتونين وأنت راض عنا,اللهم امين يارب العالمين.

بسم الله الرحمان الرحيم

إن من أصعب المواقف على الإنسان أن يسئ شخص بك الظن وان يفهم الغير تصرفاتك ومواقفك بأسلوب مغاير لنيتك ومقصدك.
وطبعا تختلف ردة فعلك حسب نوع العلاقة التي تربطك بالشخص المعني.
فان كان الشخص بعيدا: أكيدا انك ستعمل على توضيح موقفك وتبرئة ذمتك ولكن ا ن اصر هذا الأخير على موقفه فانا أظن أن اتركه في حال سبيله مادام مصرا على موقفه.

ولكن

إن كان الشخص قريبا أكيد ان الموقف سيكون أصعب بكثير
فان يؤول شخص قريب منك تصرفاتك بأسلوب خاطئ ومغاير لنيتك ويتخذ موقفا سلبيا اتجاهك بناء على هذه الرؤية الخاطئة
فأكيد أن هذا الأمر مؤلم جدا
ولكن الأكثر إيلاما أن يصر الشخص المقابل على رأيه ويرفض حتي مجرد الاستماع لموجهة نظرك.
اكيد انك لن تتدخر جهدا وستحاول بشتى الوسائل لتوضيح الموقف وازالة اللبس
ولكن ا ن اصر عل موقفه :

في هذه الحالة ما العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

• هل تعيد المحاولة مرات أخري ولا تيأس من إقناعه ملغيا من اعتبارك الكرامة و.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

•أم تنسى أمره ؟؟؟؟؟؟ لأنك فعلا سيكون قد خاب املك فيه لأنه شخص يبني تقييمه للأشخاص برؤية أحادية الجانب ملغيا من اعتباره أن الموقف الواحد يمكن أن يأول وفسر بطرق مختلفة حيث ويجب عليه ان يحسن الظن بالاخارين وينصت لهم حتي تكون قراراته صائبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا على الموضوع الرائع وحقا ان بعد الضن اثم

بسم الله الرحمان الرحيم

لن اثق به مرة اخرى لانه لا يستحق وسانظر اليه نظرة ناقصة و ادا اعتدر سيكون اعز اصدقاءي
[b] lol!