مشكلتي الموسيقى

السلام عليكم

لا يمكنني الاستغناء عن سمع الاغاني لقد كنت استمع للموسيقى و انا اراجع دروسي فهي تساعدني على التركيز حتى اصبحت مدمنا عليها رغم انني احاول الابتعد عن سماعها لكن هيهات حتى القنوات الدينية لا تستغني عنها اثناء الفاصل و حتى اثناء كتابتي لهده المشكلة الموسيقى مشتغلة
اسال الله ان يعافيني منها و يجعل القران في قلبي واجعل لي لسان صدق في الآخرين . واجعلني من ورثة جنة النعيم. رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه .

مشكلتك اخي الكريم يعاني منها الكثير الكثير من الشباب وتتطلب الصبر ومجاهدة للنفس وايثار لما عند الله فقارن اخي بين ما عند الله وبين مجرد كلمات لامعنى لها
وانصحك بالتدج في ترك الاستماع للغناء فمن العصير الاقلاع مرة واحدة وحاول ان تشغل وفتك بسماع القران وتدبر معانيه
واخير اقول لك حب الغناء وحب القران لا يجتمعان في قلب واحد فاختر سماع كلام الاحد الصمد ام من قال عنهم الله" في كتابه العزيز "والشعراء يتبعهم الغاوون الم ترى انهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون ما لايفعلون"
فتب اخي الى الله وابتغي ما عنده
ربنا ثبتنا

بارك الله فيك اخي افنان

قمة الصبر أن تسكت وفي قلبك جرح يتكلم..وقمة القوه أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعه

السلام عليكم,
مشكورة أخت أفنان و لكن أردت تصحيح الآية حيث ورد بها خطأ من المأكد غير مقصود إذ أن الآيات ( 224ـ 226)من سورة الشعراء تقول "و الشّعراء يتّبعهم الغاوون ألم تر أنّهم في كلّ وادٍ يهيمون و أنّهم يقولون ما لا يفعلون" صدق اللّه العظيم
و قد تكلم في هذا العديد من المشايخ في وقت كنت أظن فيه أنّه ضرب من المستحيل أن أتمكن من التركيز بدون أغاني و أني سأصاب حتما بالملل ولكن أنعم الله عليّ فصرت و الله أحسّ بضيق إذا ما سمعت هذه الأغاني التي تذهب عقل المرء و تشغله عن دينه,و أنا أعني ما أقول فأي شاب يسمع هذه الأغاني ما ينفك يفكر في إقامة علاقات حتى يشعر بكلمات هذه الأغاني الساحرة.أما تلك الأغاني الحزينة فتشعر الشاب بالإحباط إذ و إن لم يكن له مشاكل فهو بسماع هذه الأغنة الائعة تجده يتلذذ بالحزن او يزداد ألمه أو حتى في بعض الحالات يتمنّى قصة حبّ و إن كانت حزينة لكي يعيش كلمات هذه الأغنية.و ما كان يؤرقني هو أن الأغاني في كثير من الأحيان تفسد علي خشوعي في الصلاة فأسمع تلك الكلمات في أذني تتردد و لا أستفيق إلاّ وأنا طرح ذاك السؤال "كم أديت من ركعة يا ترى"و أكمل صلاتي و لم أحسّ بمتعة العبادة و القرب من الخالق. كلّ لكي أقول أنٌه ليس هناك مستحيل فاعزم عن الإقلاع من قلبك أخي و بصدق و لن تحتاج للتدرج أُصدق فقط و التكل على الله و سترى بنفسك.و إن شاء الله نكن ممن يستمعون إلى القرآن فيأتمرون بأوامره و ينتهون بنهيه و ممن يقولون سمعنا و أطعنا "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ "[الأنعام:162-163]

بارك الله فيك شكرا على النصائح القيمة