الى أين يتجه المجتمع التونسى؟

عدد الرسائل : 12 تاريخ التسجيل : 23/05/2008

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أريد أن أقترح موضوع للنقاش و أرجوا أن يثير اهتمام الأخوة و الأخوات

الظواهر الجديدة التي بدأنا نلاحظها في المجتمع التونسى مثل:

الشذوذ الجنسي لدى الذكور و الأناث -

التنصر-

البهائية-

التشيع-

هل هي ظواهر محدودة و حالات فردية أم هي ذات انتشار واسع و بالتالي جديرة بالدراسة و التحقيق؟؟؟؟

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الجامع بين كل هذه الظواهر هي الجنس وأظن أن تغيير الدين هو حالات محدودة محصورة في فئة معينة
أما الشذوذ من عمل قوم لوط والسحاق والزنا والخيانة فهو ظاهرة منتشرة في كل العالم

عدد الرسائل : 328 تاريخ التسجيل : 05/12/2007

السلام عليكم

كل هذه الضواهر موجودة خاصة بالجامعات

ولم امن اتصور ان اجد هذا العدد الكبير من المشركين الذين لا يؤمنون بالله و يشككون بوجوده و العياذ بالله

يجب اولا ان نحمد الله على نعمة الاسلام و الهداية , فهي هبة من عند الله وقد حرم منها العديد من الناس

وعلى اساس الايمان نقوم بالافعال لهذا فان ممرسة المحرمات تبرهن على ضعف الايمان اما ممارسة الكبائر فتدل على عمى البصيرة , فهو لا يوجد انسان يعصي الله و الايمان حاضر في قلبه في تلك اللحظة

ولكن لا يجب ان ننسى ان باب التوبة مفتوح و ان الله يغفر لمن يشاء و يبدل سيئاته حسنات ,الا ان يشرك به

اما عن قسم المسلمين الى اصناف متناقضة متعادية ياي اسم فان الله واحد و الاسلام واحد و القرآن واحد و السنة واحدة فلماذا التفرقة؟؟؟

لا تقتصر مضاهر الانحراف فى بلد معين فاينما حل الانسان حل الانحراف
كما يقول الفيلسوف ماركس
الانسان شرير بطبعه
ونحن العرب مجرد اداة يلهوا بها المجتمع الغربى كما يريد
ومن طرح هذا الموضوع اعتقد ان العالم العلربى كله بدا فى الانحطاط

باسم الله الرحمان الرحيم
لمادا تقوقعون المنتدى لمادا لا يكون السؤال شامل للمجتمع العربي فانا من المغرب ونعيش نفس الاتجاهات الاجتماعية و القتصاديةووووالى اخره و اما الجواب على سؤالك فهو يتجلى في قول تعالى: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ.(82) سورة ص و في قوله تعالى {قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} (39) سورة الحجر
وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله أولا وآخرا