أدخل !!!! أدخل !!!! أدخل !!!! وأنقد نفسك !

أخي، أختي في الله

إ ذا كنت تحب الله
ورسوله لا تتردد في قرائة هده الائحة، الأمر سيكلفك 5 دقائق !!! أرجوك، إقرأ واستغفر لأمة محمد !!!
أرجوك، إقرأ فوالله لا أريد لك إلا الجنة !!!

أتريد أن تكون مصلحا في الأرض و تزيد في ميزان حسناتك، لعل الله يتقبل منك، وينجيك من النار، ويدخلك الجنة !!!
ابتعد ثم ابتعد عن الكبائر !!!
واعلم أن الله تعالىقد ضمن في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر والمحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى :
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
والآن أتريد هجر الكبائر؟
أتريد دلك !!!؟؟ أتريد دلك حقا ؟؟!!!

عليك بمعرفتها أولا !!!!
الكبائر ليست بقليلة كما تتصور !!!
الكبائر ما يزيد عن السبعين كبيرة !!!

إليك لائحة الكبائر، وإ ﺫا علمت فالزم !!!
من كتاب الكبائر لمحمد ابن عثمان الدهبي

الشرك بالله
قتل النفس
السحر
ترك الصلاة
منع الزكاة
إفطار يوم من رمضان بلا عذر
ترك الحج مع القدرة عليه
عقوق الوالدين
هجر الأقارب
الزنا
اللواط
أكل الربا
أكل مال اليتيم وظلمه
الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله
الفرار من الزحف
غش الإمام الرعية وظلمه لهم
الكبر والفخر والخيلاء والعجب والتيه
شهادة الزور
شرب الخمر
القمار
قذف المحصنات
الغلول من الغنيمة : وهو السرقة من مال المسلمين
السرقة
قطع الطريق
اليمين الغموس : وهي اليمين الكاﺫبة التي يتعمدها صاحبها لاقتطاع حق الغير، أو يشهد بها شهادة زور
الظلم
المكاس : وهو الدي يتعرض لقوافل التجار، و لا يسمح لها بالعبور حتى يأخد ضريبة لقاء دلك
أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان
أن يقتل الإنسان نفسه
الكذب في غالب أقواله
القاضي السوء
أخذ الرشوة على الحكم
تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء
الديوث
المحلل والمحلل له : هو الدي يتزوج المرأة المطلقة ثلاثا ليحلها للزوج الأول وهدا الأخير هو المحلل له
عدم التنزه من البول
الرياء
التعلم للدنيا وكتمان العلم
الخيانة
المنان : هو الدي يحسن للغير، ثم يفتخر بما أحسن إليه
التكذيب بالقدر
التسمع على الناس وما يسرون
النمام
اللعان
الغدر وعدم الوفاء بالعهد
تصديق الكاهن والمنجم
نشوز المرأة على زوجها
التصوير : وهو أن يصور الآنسان في الثياب و الحيطان ما خلق الله
اللطم والنياحة
البغي
الاستطالة على الضعيف
أذى الجار
أذى المسلمين وشتمهم
أذية عباد الله والتطول عليهم
إسبال الإزار والثوب واللباس والسراويل : وهي لبسها طويلة أسفل من الكعبين
لبس الحرير والذهب للرجال
إباق العبد
الذبح لغير الله عز وجل
فيمن ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم
الجدال والمراء واللدد
منع فضل الماء
نقص الكيل والزراع
الأمن من مكر الله
تارك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر
الإصرار على ترك صلاة الجمعة والجماعة من غير عذر
الإضرار في الوصية
المكر والخديعة
من جس على المسلمين ودل على عورتهم
سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم

ومن هده الكبائر السبع المبيقات وهي :

الشرك بالله
السحر
قتل النفس
أكل الربا
أكل مال اليتيم
التولي يوم الزحف
قذف المحصنات الغافلات المؤمنات

وتقبل الله منا جميعا

للمزيد من المعلومات و تتمة الائحة أكثر أدعوكم لقراءة كتاب الكبائر لمحمد ابن عثمان الدهبي

بارك الله فيك ولو تسمح لي أودٌ أن أضيف كيف تتحول الصغائر إلى كبائر

ينبغي أن نفقه في هذا المقام.. أنه لا صغيرة مع الإصرار.. ولا كبيرة مع الاستغفار.. والإصرار هو الثبات على المخالفة.. والعزم على المعاودة.. وقد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدّة أشياء وهي ستة:

1- بالإصرار والمواظبة:

مثاله: رجل ينظر إلى النساء.. والعين تزني وزناها النظر.. لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج.. ولكن مع الإصرار والمواظبة.. تُصبح كبيرة.. إنه مصر ألا يغض بصره.. وأن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات.. فلا صغيرة مع الإصرار..

2- استصغار الذنب:

فلا تلتفت إلى قدر المعصية .. و لكن إلى قدر من عصيت...فلا تنتهك حرمة من حرمات الله أبدا..

3- السرور بالذنب:

فتجد الواحد منهم يقع في المعصية.. ويسعد بذلك.. أو يتظاهر بالسعادة.. وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب..
فتراه فرحاً بسوء صنيعه.. كيف سب هذا؟؟..وسفك دم هذا؟.. مع أن « سباب المسلم فسوق وقتاله كفر »
أو أن يفرح بغواية فتاة شريفة.. وكيف استطاع أنم يشهر بها.. مع أن الله تعالى يقول: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشيعَ الفَاحِشَةَُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النور: 19].

انتبه.. سرورك بالذنب أعظم من الذنب.

4- أن يتهاون بستر الله عليه:

قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته.. ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته.. قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال- وأنت على الذنب- أعظم من الذنب.. وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب.. وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب.. وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب.. وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك- وأنت على الذنب- ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب.

5- المجاهرة:

أن يبيت الرجل يعصي.. والله يستره.. فيحدث بالذنب.. فيهتك ستر الله عليه.. يجيء في اليوم التالي ليحدث بما عصى وما عمل!!.. فالله ستره.. وهو يهتك ستر الله عليه.

قال صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرون.. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه »

6- أن يكون رأساً يُقتدى به:

فهذا مدير مصنع.. أو مدير مدرسة.. أو في كلية.. أو شخصية مشهورة.. ثم يبدأ في التدخين.. فيبدأ باقي المجموعة في التدخين مثله.. ثم بعدها يبدأ في تدخين المخدرات.. فيبدأ الآخرون يحذون حذوه.

هكذا فتاة قد تبدأ لبس البنطلون الضيق يتحول بعدها الموضوع إلى اتجاه عام.

وهكذا يكون الحال إذا كنت ممن يُقتدى بك.. فينطبق عليك الحديث القائل: « من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء » [مسلم].